العلاج بالحجامة : تعرف على الطريقة المتكاملة في العلاج بالحجامة،
وتلك الطريقة المتكاملة قام بوضعها الدكتور أمجد هزاع رئيس الجمعية المصرية للعلوم التقليدية بالتعاون مع الدكتور عبد الجواد الصاوي المستشار العلمي للهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة ، وتقوم على أسس علمية وشرعية وتحتاج
الى فهم وتوضيح فيما يلي.
العلاج بالحجامة : تعرف على الطريقة المتكاملة في العلاج بالحجامة،
وتلك الطريقة المتكاملة قام بوضعها الدكتور أمجد هزاع رئيس الجمعية المصرية للعلوم التقليدية بالتعاون مع الدكتور عبد الجواد الصاوي المستشار العلمي للهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة ، وتقوم على أسس علمية وشرعية وتحتاج الى فهم وتوضيح فيما يلي :
. 1 الأساس التشريحي
حيث أن الحجامة الموضعية على المنطقة حول العضو المصاب هي الأصل في الفائدة كما كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ، فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على ظهر قدمه لوثء كان به ، وكذلك احتجم على وركه لوثء كان به ، فينبغي ادراك العضو المصاب ، وذلك لتخليصه من الاحتقانان الدموية وتنشيط الدورة الدموية حوله ، وكذلك إزالة عوامل الالتهاب.
والمواد الكيميائية
المسببة للآلام مثل البروستاجلاندين والمسببة للاحمرار كالهستامين، فينعكس ذلك على العضو المصاب فتؤدي الى زيادة تغذية العضو المصاب فتزيد من تغذيته ودعم خلاياه وامداده بالمناعة النوعية والغير نوعية فيزداد نشاط عمل العضو وتقل التهاباته. ونضرب مثالا على ذلك ( اذا ضاقت الطرق بمكة المكرمة واستصعب الأمر دون مرور المركبات فليس من المعقول أن نقوم بتوسعة طرق صنعاء، ونترك مكة ).
2 • الأساس الدموي ( الاعجازي الشرعي ):
و قد أسس النبي صلى الله عليه وسلم للقاعدة الرئيسية في تطبيقات الحجامة وهو اختيار المواضع الهائجة أو المتبيغة بالدم
وهي الأماكن الأكثر احتقانا بالدم ، لأن تلك النقاط تضر بالجسم ، وانبثقت هذه القاعدة وهذا الأساس الطبي الشرعي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم فان الدم اذا تبيغ بصاحبه يقتله (حديث صحيح ) فقول رسول الله صل الله عليه وسلم، اذا هاج، واذا تبيغ يوصي بضرورة التحري عن كثرة الدم واحتقانه للبحث عن هيجان الدم بموضع ما، وهذا الدم المتبيغ ، والتبيغ هو توقد الدم ترى أثر حمرته بالجلد ، كما جاء بلسان العرب ، وهذا هو عين الاستفادة من تطبيقات استخراج الدم ، فماذا يعود على المريض من جراء استخراج الدم من مواضع ضعيفة بالدم ، ومن حالات تعاني نقص الدم أو من مواضع طبيعية تماما ، وفي هذا.
الأساس اعجاز علمي كبير لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد دللت الأبحاث التي أجريتها على أن المواضع المحتقنة تؤدي نتائجها ، والمواضع الضعيفة بالدورة الدموية تؤدي الى نتائج سلبية مع العلاج بالحجامة ، وكذلك دللت الأبحاث العلمية ودلل العلماء في الشرق والغرب على تلك القاعدة النبوية الحكيمة ، فقد أثبت شيرالي (1999) أن الحجامة تعمل على تخليص الجسم من الاحتقانان
الدموية الموضعية والتي تظهر بالتحجيم الجاف (54) ، و دللت أبحاث علمية كثيرة بأن الحجامة تطبق في كل مكان بالجسم ما كان هذا المكان يظهر احتقانا للدم يؤدي به الى ألم (49)، (50)، (51) ، حتى ان الطريقة الألمانية نفسها اعتمدت هذا المبدأ وقد دلل العالم الألماني آبيل (1998) أن المنطقة التي تخضع للحجامة الجافة ولا تظهر أي تأثير لوني دموي بالجلد ( احتقانا للدم أو هيجانا به ) فهي منطقة بدنية صحيحة لا عيب ولا خلل فيها ، وأنه ينبغي تحجيم النقاط الساخنة سواء كانت هائجة أو محتقنه بالدم وفيها كثرة بالدم ، أما المواضع الباردة فلا ينبغي تحجيمها (54).
وأوضح بحث علمي أن لعنصر الوقت وزيادة الضغط في العلاج بالحجامة الأثر في لون
الجلد، الا أن لون الجلد يختلف من مكان لآخر ومن حالة الى حالة أخرى كما يختلف طبقا للحالة البدنية والصحية (53)، ولذلك فان أغلب مواضعها هي مواضع ظهرية لا بطنية. حتى الطريقة الصينية نفسها تقترب من هذا المعنى في تطبيقاتها، فنرى الأطباء الصينيون عندما تخرج نقطة للإبر دما مع الوخز أو تظهر احتقانا فما يلبث أن يقوم بوضع كأس المحجمة لتفريغ الدم من تلك النقطة.
وحتى ان اختلفت التفاسير على هذا الأمر الا أن الأمر واضحا وجليا أن النقاط المحتقنة
والهائجة بالدم هو الأولى بعملية التفريغ وسحب الدم منها طبقا لعملية التحجيم ، وهكذا ذكر الباحث في علم الابر الصينية والحجامة العالم الأمريكي داراماناندا أن الحجامة تطبق على نقاط الابر الصينية التي تحمل كثافة للدم ولذلك فان أفضل مواضعها هي النقاط الظهرية (52) . 3الأساس الفيزيائي ان الطبيعة الفيزيائية العامة والموضعية للمريض هي من أهم محددات الطريقة ، فالطبيعة الفيزيائية تحدد أيضا المواضع المرجوة مع العلاج من المواضع غير المرجوة • الأساس الفسيولوجي وهو يحدد عدد النقاط المستخدمة ومواضعها وبدايتها من نهايتها.
المؤثرات والمتأثرات
واعتمدت الطريقة أيضا على عوامل التأثير (الأعضاء المسببة للمشكلة ) والتأثر على الأعضاء التي تتأثر بهذه المشكلة المرضية مما يراعي الأسس السابقة كما يلي :
1 -أعضاء مؤثرة أو نقاط مؤثرة وتظهر احتقانا للدم فينبغي تحجيمها
2 -نقاط التأثير من نقاط آلام أو غيره شريطة أن تحمل احتقانا للدم
3 -كذلك طبيعة الدورة الدموية بالمنطقة المصابة، فكل النقاط حول العضو المصاب ينبغي تنشيطها بالدورة الدموية، سواء كانت محتقنه أو شحيحة بالدم، فان كانت محتقنه تم التخفيف عنها، وان كانت شحيحة بالدم يرجى جلب الدم اليها عن طريق وسائل التنشيط الموضعي
كالحجامة الجافة أو التدليك أو العلاج بسم النحل أو غيره.
1 -أعضاء مؤثرة أو نقاط مؤثرة وتظهر احتقانا للدم فينبغي تحجيمها
2 -نقاط التأثير من نقاط آلام أو غيره شريطة أن تحمل احتقانا للدم
3 -كذلك طبيعة الدورة الدموية بالمنطقة المصابة، فكل النقاط حول العضو المصاب ينبغي تنشيطها بالدورة الدموية، سواء كانت محتقنه أو شحيحة بالدم، فان كانت محتقنه تم التخفيف عنها، وان كانت شحيحة بالدم يرجى جلب الدم اليها عن طريق وسائل التنشيط الموضعي كالحجامة الجافة أو التدليك أو العلاج بسم النحل أو غيره.
اليك مقطع فيديوا يوضح لك طريقة الحجامة في مركز ابو اكرم
لمعرفة اشهر الامراض التي تعالجها الحجامة اضغط هنا
-------------------------------
©️ محمد نجيب وثيق (معالج طبيعي )🖊
☆ ☆ ☆ ☆ ☆
إرسال تعليق
اكتب لنا تعليقك إذا كان لديك أي استفسار عن الموضوع